الخميس، 17 نوفمبر 2011

فلسطين


حبَيِبتي أنتِ
إستلقِي كقصيدةٍ على نَبضي
وأعزفي هَمساتِ الحَنين
مَشاعري تِجاهك
لا ضِفاف لها
ولا بُستان
قد إحتوى جذورها
شاردةٌ خلفَ رصيفِ الوَجع
تَبحثين عن الحَنان
تائهةُ في أرجاء الوطن
تبحثين عن أشجار الليمون
وأوراق النعناع
رغم تَذوق الالم
شامخة
رغم مُمارسة الأسى
صامدة
وستظلين كما أنتِ
أستحلفكم!!
إمنحوني الأمان
لأستحضر الوحدةَ من التراب
لأقتل الضعفَ في العُيون
لأزيل غُبار الإحتلال العَتيق
لامسحَ الخِيانة عن خَد التاريخ
لأنحني لجيلٍ صامد الملامح
لأرمم عذريتكِ التي ظنوا
أن لا سقفَ لها ولا أساس
فلن اترك تراب الماضي
لن اغيب عن وعي الارض
ولن أغادر موانئ النصر
رغم تقلب الصفحات
رغم تلعثم الحروف
ورغم تمرد الكلمات
ستظلين تلك العروس
التي تتكحل بمساء الوحدة
فإن إغتالوا قلمي
وأغتصبوا كلماتي
أن هدموا تاريخي
وحاصروا حريتي
سأكتب لك
ألف مرة...
حبيبتي أنت