الجمعة، 9 نوفمبر 2012

إليكَ

يا مَن كتمتَ واغتصبتَ
صَرخة الزيتُونِ بأرضِ جَدِي
يا مَن زرعتَ مَلأتَ وغمرتَ
تُراب شِعرِي
بِفيضٍ مِن التحدِي
يا مَن مررتَ فغيَّرتَ
ضَجِيج الدمِ
المُكابِرِ المُسافر
إلى نَبضِي
نكهةً حالِمة
وحقيقة دائِمة
بأنَّ ها هُنا أرضِي
——-
هَل شُلَّ نَظركَ
ألا تَرى حُلم العودةِ بِكُحلِ عينِي
أم عُمِي الصَوتُ
فِي ليلكَ الغريبِ المُرِيب
كي لا تَسمع وتَشخع
لهتافاتِ الدمِ فِي وطنِي
هل تشاء اغتِرابِي
عن زُرقةِ الماءِ
وصدى السماء!!
إعلَم يا هَذا
حُلمكَ محكُومٌ بالإعدام
وإن رَحلَت الرُوحُ عنِي
واعلَم أن صوت الحُرِية
بإناء الوطنِية ليسَ بصامِت
فَمنذُ أول اللُغة
وحرف الألفِ الموشُومِ
على جبِينِ العودةِ
ليسَ بِخافِت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق